أستديو الفنانة مريم الجمعة

لقتناء الاعمال الفنية و عرض المراحل الفنية و الالوان المستخدمة فيها.

عن الفنانة التشكيلية مريم الجمعة

مـن مـوالـيد الإحـساء عـام ١٩٨٠ م ، حـاصـلة عـلى بـكالـوريـوس الـتربـية الـفنية مــــن جــــامــــعة المــــلك ســــعود. فــــنانــــة تــــشكيلية مــــشاركــــة أكثر من عشــــرون عــــام فــــي الــــساحــــة الــــتشكيلية، شــــاركــــت فــــي الــــعديــــد مــــن المــــعارض المحــــلية والــــدولــــية أبـــرزهـــا انطباعات من المملكة المتحدة في لكم مساحة فنية ٢٠٢٢, منحة في عام ٢٠٢٠ برعاية جالري اثر ، رسم قصة القط العسيري لمتحف الطفل التابع لمتحف إثراء المعرفة.

آرت طـــوكـــيو الـــيابـــان عـــام ٢٠١٦ ، أقـــامـــت أربـــع مـــعارض شـــخصية فــــي الــــريــــاض و الــــدمــــام والأحــــساء و دمــــشق .

حــــصلت عــــلى عــــدة جــــوائــــز أبرزها جائزة الواعدين الواعدات جالري الفن النقي بالمركز الأول ٢٠٠٤ وكذلك دروع وشهادات تقديرية . اقــــتنيت أعــــمالــــي مــــن قــــبل مــــنظمات حــــكومــــية مــــنها وزارة الــــتعليم بــالمــملكة الــعربــية الــسعوديــة و كــذلــك اقتناءات شــخصية . لــدي رســوم جــداريــة مـنها رسـمة عـروس الشـرقـية فـي دوار الأشـرعـة الدمام التابع لمشروع نقش أقـامـت عـدة دورات تدريبية في الفنون التشكيلية. عملت كمعلمة تربية فنية مدة ١٥ عام ، حالياً متفرغة للعمل الفني.

للمزيد من التفاصيل ، هنا يوجود البورتفليو و السيرة الفنية

البيان الفني

ولدت في بيئة تراثية وتاريخية وزراعيه فالأحساء بالمملكة العربية السعودية منطقة بها قصور ومباني تاريخية و هي منطقة زراعية بامتياز و تقبع بالعادات والتقاليد،وفي منزلي كان هناك الفن فأمي تخيط الملابس و عماتي يرسمن ، فمتزج كل ذلك بذاكرتي البصرية والسمعية ، اتذكر صوت خلال أمي و صوت مكينة الخياطة ، الخيوط البهيه والألوان و الكحل الأسود والعبايه السوداء ، اركض بخفه للإختباء في بشت جدي البني الترابي و التطريز الذهبي الجميل للبشت الحساوي، أشتم رائحة الريحان وكل ذلك يجعلني أفكر كيف صيغ هذا الجمال و كيف جاءت الفكرة؟

أصير في الخامسة من عمري و انتقل إلى امريكا ،لوس انجلوس ،هناك صدمتني الألوان و التنوع البشري و ذهلت أكثر عندما زرت ديزني لاند، فكيف للفن أن يحول المعنى إلى السحر؟ كيف يصاغ الإبهار ؟ من هناك ومن تلك العمر قررت أني سأكون فنانه تشكيليه ، فصرت ابحث عن الفنانين وعرفت اسمائهم و تدربت كل يوم وعرضت أعمالي وأنا في السادسة عشر بجانب فنانين المنطقة في جاليري ثم توالت الأحداث و الدراسة الفنية ومازال فني و أنا نبحث عن المعنى و الفكره . قرأت كتب بثقافات و فلسفات متنوعه ، قرأت في كل شيء و أخذت كورسات تدريبية في أشياء متعددة .

وفي الفن ، تعلمت أنواع من الفنون البصرية من فن اللوحة ، الفن الرقمي ، الفن المفاهيمي ، الاكريليك ، الأحبار ، الخيوط و الشباك ، كل ذلك لأني اعتبرها جزء خادم للفكر والمعنى هي ليست فن منفصل ،هم اوتار متعددة النغمات على آلة الفكره .

استطيع القول بإختصار أنا فنانة أصيغ الفكرة على مفردات العمل الفني علنى أعبر عن ذلك الشعور وتلك الأطروحة الفكرية.